تؤكد دراسات حديثة أن تعرض الحامل لنكسات عاطفية، وتوتر شديد يؤثر على اختلال الهرمونات في دمها، الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر على خلايا المخ عند الجنين، ومن بينها تلك التي تحدد الهوية الجنسية، أو الإحساس بالذكورة أو الأنوثة.
أكد ذلك استشاري جراحة العقم والضعف الجنسي في الكويت، الدكتور عبداللطيف السليم، حيث أوضح أن تعريف مصطلح اعتلال الهوية الجنسية، هو تعارض جنس الشخص البيولوجي (من حيث الأعضاء التناسلية الخارجية) مع شعوره وإحساسه بالهوية الجنسية (أي الإحساس العقلي داخل المخ)، الأمر الذي يجعل المريض يشعر بأنه لا ينتمي إلى نفس الجنس، ولكن للجنس المغاير.
وأشار السليم إلى أن معظم الأطفال يتطور لديهم الإحساس بالهوية الجنسية خلال الفئة العمرية الممتدة بين 18 و30 شهراً، وبعد ذلك يكون إحساس المرء ناضجاً وثابتاً.
وأضاف أنه إلى جانب التوتر النفسي للحامل، هناك عامل آخر وهو سحب السائل الأميوني من الرحم أثناء الحمل، مما يؤدي إلى اختلال الهرمونات، وبالتالي التأثير على خلايا المخ.
وشدد السليم على أهمية نوعية الغذاء الذي تتناوله الأم أثناء فترة الحمل، حيث قال إن هناك الكثير من الأطعمة المعالجة بالهرمونات أو المبيدات الحشرية، التي يؤثر تناولها سلباً على تكوين أعضاء الجنين وتطور خلايا المخ وشعوره بهويته الجنسية في المستقبل.
وحول تشخيص المرض بّين الدكتور السليم أنه يتم عن طريق الملاحظة، لاسيما عندما يلاحظ الآباء سلوك أبنائهم أثناء الطفولة، مثل ميل الأولاد إلى لبس ملابس الإناث، أو العبث بمكياج الأم، أو ميلهم إلى اختيار ألعاب البنات، ناهيك عن سلوك الطفل وطريقة كلامه وميله في اختيار جنس الأصدقاء بالمدرسة.
أكد ذلك استشاري جراحة العقم والضعف الجنسي في الكويت، الدكتور عبداللطيف السليم، حيث أوضح أن تعريف مصطلح اعتلال الهوية الجنسية، هو تعارض جنس الشخص البيولوجي (من حيث الأعضاء التناسلية الخارجية) مع شعوره وإحساسه بالهوية الجنسية (أي الإحساس العقلي داخل المخ)، الأمر الذي يجعل المريض يشعر بأنه لا ينتمي إلى نفس الجنس، ولكن للجنس المغاير.
وأشار السليم إلى أن معظم الأطفال يتطور لديهم الإحساس بالهوية الجنسية خلال الفئة العمرية الممتدة بين 18 و30 شهراً، وبعد ذلك يكون إحساس المرء ناضجاً وثابتاً.
وأضاف أنه إلى جانب التوتر النفسي للحامل، هناك عامل آخر وهو سحب السائل الأميوني من الرحم أثناء الحمل، مما يؤدي إلى اختلال الهرمونات، وبالتالي التأثير على خلايا المخ.
وشدد السليم على أهمية نوعية الغذاء الذي تتناوله الأم أثناء فترة الحمل، حيث قال إن هناك الكثير من الأطعمة المعالجة بالهرمونات أو المبيدات الحشرية، التي يؤثر تناولها سلباً على تكوين أعضاء الجنين وتطور خلايا المخ وشعوره بهويته الجنسية في المستقبل.
وحول تشخيص المرض بّين الدكتور السليم أنه يتم عن طريق الملاحظة، لاسيما عندما يلاحظ الآباء سلوك أبنائهم أثناء الطفولة، مثل ميل الأولاد إلى لبس ملابس الإناث، أو العبث بمكياج الأم، أو ميلهم إلى اختيار ألعاب البنات، ناهيك عن سلوك الطفل وطريقة كلامه وميله في اختيار جنس الأصدقاء بالمدرسة.
No comments:
Post a Comment